مقال اليساري تيسير الزبري حول الحزب:
بخصوص هذا الموضوع، استغلال العمل الإسلامي لأغراض أعداء الأمة الإسلامية، وفيما يتعلق باليسار، كُتب فيه الكثير، وحاولت الشيوعية أو اليهودية كلاهما واحد في هذا المجال، أن تستغل الإسلام والعواطف الإسلامية، ففي الساحة الأردنية حقيقة، كتب من كتب في هذا الموضوع من الماركسيين، ومنهم تيسير الزبري، هذا كان أمين عام حزب حشد سابقا، وهو حزب يساري، الحركة الشعبية الديمقراطية، كتاب مقالا عام 1995 في 25/9 في جريدة الرأي، بعنوان “حزب جبهة العمل الإسلامي”. يقول:
“كان يمكن أن أكتب مقالتي هذه في مجلة العمل الإسلامي الناطقة بلسان حزب جبهة العمل الإسلامي خاصة، وأن الدكتور النائب بسام العموش رئيس تحريرها قد أرسل لي يحثني، ولكني آثرت أن أكتب مقالتي في الرأي، حتى لا يفسر البعض ما سوف أقوله تفسير يندرج في باب المجاملة أو النفاق، لاحظ كيف أن الإخوان المسلمين يريدونه أن يكتب في جريدتهم.
إنني ألاحظ أن هناك محراكا لفتح صراع حقيقي أو مفتعل بين جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وبين حزب جبهة العمل الإسلامي، بين قوسين يقول، الحزب السياسي الإسلامي الأردني، وسواء أكان ما نسمعه أو نقرأه عنه صحيحا أو غير صحيح، يندرج في إطار الإثارة الصحفية، أو إبراز الحقائق، فإنني أرى العواقب الكبيرة من محاولات إضعاف حزب جبهة العمل الإسلامي أو تفسيخها، لأن هذا الحزب مثّل بتجربته القصيرة شيئا جديداً في الأردن، وفي العالم العربي والإسلامي، لابد من إدراكه والحفاظ عليه.
فهو حزب ديمقراطي حقا، ليس في علاقته الداخلية فقط، بل في علاقاته مع القوى السياسية والحزبية الأردنية في إطار من الاحترام والإيمان بالتعددية، ونقيض الشمولية، وفي احترامه للرأي الآخر، والتزامه بما يتفق عليه من جميع حلفائه، يأخذ موقعه بجدارة، ولا يزاحم الآخرين على مواقعهم، وهو حزب سياسي واقعي ووطني، دون تفريط بالثوابط الوطنية والقومية، وبشكل خاص بالثوابت الوطنية الأردنية والفلسطينية، دون انغلاق على قُطرية أو طائفية، وهو حزب متنوّرٌ منفتح على كل ما هو جديد، يقيس كل ما يجري على قاعدة العقيدة، ويقبل بكل ما ينسجم معها ولا يتناقض مع أسسها بروح عصرية.
تفهّم بشكل واقعي عوامل التطور وضروراتها، ثبات في الهدف النهائي ومرونة في التكتيك، وهو حزب يدافع في المواقع التي يحتلها عن مصالح الشعب المعاشية والسياسية في آن واحد، وهو رائد في مجلس الأمة، سواء المجلس السابق أو المجلس الحالي، وهو صاحب مبادرات تفوّقت كثيرا على تيارات وأحزاب تقدمية تشاركه ذات المواقع.
إن الفرق بين هذه الأحزاب والجماعة الأم، هو كالفرق بين النظرية والممارسة، بين المثال والواقع، وسواء أكان جميع من في الحزب هم من الجماعة أو خارجها، فهو شيء جديد لابد من المحافظة عليه ودعمه، (لاحظ…) وتقوية كل أواصر العلاقة بينه وبين القوى السياسية والحزبية والقومية واليسارية والقوى الوسطى الديمقراطية، وأما التحطيب في حبال الآخرين، وبناء التكتلات السياسية الحزبية لمجابهة حزب جبهة العمل الإسلامي، فلن يقدم الخير لهذا الوطن والشعب”. هذا أحد المقالات.
محمود القاسم: من فضلكم، هناك من أحد القواعد بالدعاية ما يسمى بالتحالفات المرحلية، يتحالف الشيوعيون مع ألد أعدائهم، مع الإسلاميين، تحالفات على أساس مرحلة، ليستغلوا المسلمين، وحزب العمل من هذا النوع، هذا ما أريد قوله.
مقال آخر لتيسير الزبري في التحالفات المرحلية:
عدنان الصوص: لقد سبقت الكاتب في هذا التعليق، فلو صبرت لذكر لك ذلك، ويقول هذا المؤلف نفسه اليساري تيسير الزبري في جريدة الرأي 5/11/1995، تحت عامود “مجرد رأي”، عنوان “الواقعية السياسية”، يقول:
“بالرغم من سياسية التسخين الدائم والتهييج المنظم الذي تمارسه وسائل الإعلام العربي والمحلي أحيانا، ضد الحركات والأحزاب السياسية الإسلامية، سياسة منسجمة عالميا تُقاد من قبل بعض الدوائر المعروفة، وهي تحدد أهدافها بكل وضوح وصراحة وتشن حروبا منظمة ضد التيارات الإسلامية باعتبارها حركات أصولية إرهابية، أو أنها تحمل في أحشائها بذور الإرهاب الى آخر هذه الافتراضات، ويغيب عن البعض أن هناك عوامل دائما متغيرة ومتطورة، تطور الظروف التاريخية والموضوعية.
ففي الوقت الذي كانت قد غضت النظر عن الحركات الإسلامية أو شجعت بعضها على قاعدة أن كل الصراعات يجب أن تتجه نحو التيارات التقدمية والاشتراكية باعتبارها الشيطان الأكبر، في تلك الفترة من الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي، نمت تلك التيارات، وبعضها أخذ مواقعه في القرار السياسي، وقام ببناء مؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.
لقد انتهت تلك الفترة بملامحها الرئيسية خاصة بعد الانهيار الكبير الذي جرى في المعسكر الاشتراكي وسقوط دولة الاتحاد السوفياتي الكبرى، وعادت ذات الدوائر لتحدد خصما جديدا متمثلا بالأحزاب والتيارات الإسلامية، في الوطن العربي والإسلامي، وحتى في الدوائر والدول الغربية، تشن عليه كل الحروب الإعلامية، ولا زال يشن ذات الحرب السياسية والإعلامية على الحركات والتيارات الإسلامية، ويرفع عقيرته بالتحذير مخاطر دورها على ما يُسمى بلغة السياسيين تسخير الصراع الثانوي لصالح الصراع الرئيسي”.
لاحظ هذا القول بهذا الوضوح، ألا يدل على غباء من المسلمين، يطرحه أمام المسلمين وأمام حزب جبهة العمل الإسلامي بهذا الوضوح، أنا سنسخركم لصراع آخر، يعني ماذا يدل؟ على ماذا؟! على عقليتنا المتخلفة. ويقول:
“السياسة الحكيمة والواقعية هذه يجري الآن ممارستها في التحالف الواسع (أنظر) بين الإسلاميين والاشتراكيين والليبراليين والديمقراطيين في الجزائر، ويجري بين صفوف المعارصة الفلسطينية والإسلامية، ويجري في مصر بدرجة مقبولة متمثلة بالواقع الوطني المدافع عن المعتقلين الإسلاميين من قبل كل الاتجاهات المعارضة، وهو يجري في بلادنا أي في الأردن، بالتحالف الواسع بين عدد من الأحزاب السياسية الأردنية وبين حزب جبهة العمل الإسلامي، فهل يدرك الآخر وقائع ومهمات هذه المرحلة السياسية الجديدة؟”.
أوضخ من هذا الكلام أين نقرأ؟
محمود القاسم: وهذه مذكورة في بروتوكولات حكماء صهيون، ويذكرها لينين، يوصي بها في تعاليمه، أنه عند اللزوم، تعملون تحالفات مع أعدائكم، تحالفات مرحلية، ولكن تظلون ثابتين، تتظاهرون، إكذب ثم إكذب ثم إكذب، يذكرها بشكل شبه واضح.
نص مجلة حول زيارة الحزب إلى سوريا:
عدنان الصوص: هنا سأقرأ بعض النصوص في هذا المجال حقيقة، لأنه جاء مكانها، لأنها مهمة جدا، هنا أشار الكاتب قبل قليل، تيسير الزبري إلى مجلة العمل الإسلامي الذي دعي ليكتب فيها، فهذه نسخة أو عدد من مجلة العمل الإسلامي، يصدرها حزب جبهة العمل الإسلامي، هذا العدد الحادي عشر، جمادى الأولى – رجب 1416 هـ، أيلول – تشرين الثاني 1996، طبعا كان رئيس التحرير المسؤول الدكتور بسام العموش، كما أشار الكاتب قبل قليل، يقول هنا في هذا العدد صفحة (11):
زيارة سوريا… الهدف. المجريات. النتائج.
خاص بالعمل الإسلامي
“الزيارة التي قام بها وفد أحزاب المعارضة إلى سوريا تستحق التوقف والتحليل، وذلك لاعتبارات كثيرة، فهي الزيارة الأولى التي يشارك فيها حزب جبهة العمل الإسلامي ممثلا بالإخوة الثلاثة، الدكتور محمد عويضة، الأستاذ زهير أبو الراغب، والدكتور بسام العموش، حيث أن التيار الإسلامي بقي مدة تقرب من عشرين سنة بعيدا عن الأرض العربية السورية، وذلك على خلفية الأحداث المؤلمة التي وقعت هناك بين التيار الإسلامي السوري والحكومة السورية.
وهي الزيارة التي شارك فيها حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني الذي عاش فترته السابقة متضامنا مع العراق مخالفا للتوجهات السورية، وهي الزيارة التي اتسمت بالاتزان والأداء السياسي بعيدا عن الزيارة السابقة التي لم يشارك فيها الإسلاميون، والتي سارت في مسار خاطئ، تمثل في التهجم على سياسة الحكومة الأردنية من خلال الإعلام السوري، كانت زيارة واضحة الأهداف في ذهن وفد جبهة العمل الإسلامي، فسوريا التي لم توقع مع يهود حتى الآن.
الجبهة صريحة للغاية حين أبلغ القادة السوريين، وخاصة السيدين عبد الله الأحمر وعبد الحليم خدام أن الجبهة ترفض الذهاب إلى مدريد، ولكنها تفهم سبب الذهاب السوري، لحصوله له فإن جيوش التطبيع الرسمي سوف تزحف، فكلهم بانتظار سوريا، ولهذا كان من الأهمية بمكان، أن يسمع القادة السوريون كلاما يحذرهم… التوافق تماما مع نظرة الجبهة.
وخلاصته، أن هذا الكيان، كيان غاصب عقائدي يحتاج إلى عقيدة تقابله، ولهذا اعترف نائب الرئيس السوري، السيد خدام… أكد على ضرورة مراجعة هذه المسألة، إذ بدون الإسلام لا نستطيع فهم العقلية الصهيونية، وكيفية التعامل معها… ولهذا أكدت مشاركة التيار الإسلامي في المعركة العقائدية، وهذا يعني أن نوجد التيار إن لم يكن موجودا، وعلى أقل تقدير لحفظ أخلاق المجتمع مما يتهدده من انحرافات، وهذه قاعدة صلبة في تغيير النظام السوري…”. الى آخر المقال.
محمود القاسم: هذا هو يجب أن ننبثق من خصوصيات المجتمع، وحتى نصل لما نريد فنذبحه.
التحالف مع الناصريين:
عدنان الصوص: هنا كذلك في صحيفة السبيل، عدد (133) صفحة (1)، التاريخ من (11 – 17) حزيران 1996، تحت عنوان “دعوة ناصرية للتحالف مع الإخوان المسلمين”، ناصرية تعني الحزب الناصري الاشتراكي، معروف هذا حزب جمال عبد الناصر.
“طالب القطب الناصري فريد عبد الكريم بضرورة فتح الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين بصفتهم قوة سياسية لا يمكن إنكارها في مصر، وقال في تصريحٍ لصحيفة الحياة اللندنية أن الإخوان يقفون الآن موقفا مضادا للاستعمار الأمريكي والهيمنة الصهيونية، شأنهم في ذلك شأن حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي وحزب الله، وأكد أن الإخوان باتوا قريبين من الناصريين، وعلينا أن نتفاهم معهم، وعلى المسؤولين في الحزب الناصري، أن يسعوا إلى ذلك من أجل إضافة قوة إلى قوتهم”.
هل هناك أوضح من هذا الكلام؟
محمود القاسم: إضافة قوة إلى قوتهم، ليس قوة الناصريين تُضاف إلى قوة الإسلاميين، وإنما العكس، الإسلاميين قوتهم تُضاف إلى قوة الناصريين.
مشروع ميثاق مقدم من حزب جبهة العمل الإسلامي:
هنا في جريدة السبيل العدد (161) تاريخ (24 – 30) كانون أول 1996، تحت عنوان “مشروع ميثاق مقدم من حزب جبهة العمل الإسلامي إلى المؤتمر الأول للأحزاب العربية في الأردن”، هذا المشروع أخذت منه بعض النقاط التي طُرحت فيه، يقول في النقطة الثانية:
“الأمة العربية نسيج وأمة واحدة”، ويقول في نقطة رقم (8): “الحصار المفروض على بعض أجزاء الأمة العربية في حقيقته حصار للأمة كلها، وضرب لعزتها”، طبعا يقصد هنا الحصار على النظام العراقي، أو ليبيا، أي الماركسيين، يسمى هذا في علم الدعاية “فن الدمج”، الادعاء بأنه حصار على كل الأمة العربية، وهو فقط على الماركسيين. والنقطة العاشرة من هذا المشروع أو الميثاق:
“تحقيق العدالة الاجتماعية، وإعلاء شأن الحريات العامة وحقوق الإنسان وكرامته”، طبعا عندما يقولون حقوق الإنسان يعنون فقط البعثي والشيوعي، أما المسلم فليس له حقوق. هنا في جريدة الرأي (25) آذار 1997، في محاضرة ألقاها في الوحدات، دعا فيها الحكومة للالتزام بالحيادية والنزاهة، العكايلة يدعو إلى تحالف إسلامي يساري لخوض الانتخابات، طبعا أقرأ تحت هذا العنوان. هنا في السبيل العدد (170) الثلاثاء من (4 – 10) آذار 1997 صفحة (3)، تحت عنوان “مهرجان شعبي تضامنا مع سوريا”، تحت شعار “يدا بيد مع سوريا، وبمشاركة أحزاب المعارضة وأخرى وسطية”، طبعا هنا كلام طويل، يدل كله تقريبا على ما ذهبنا إليه في هذا التحالف الإسلامي اليساري مع الأسف.
هنا عناوين في صحيفة الرأي الأردنية، الأربعاء 26/3/1997، انتخابات هيئة المكاتب الهندسية، فشل القائمة الموحدة بين الخضر والبيض، طبعا هنا الخضر هم الماركسيين واليساريين بمختلف أطيافهم، والبيض هم الكتلة الإسلامية، على رأسها الإخوان أو جبهة العمل الإسلامي، فشل القائمة الموحدة، يعني كان هناك تنسيق، إقرأ، كتب عودة العودة إلى آخر المقال.
تحالف إسلامي يساري هل يرى النور في الانتخابات؟
مقال آخر في تحليل إخباري في صحيفة الرأي في 26/3/1997، تحالف إسلامي يساري هل يرى النور في الانتخابات؟ طبعا هذا يدلك على ذاك. هنا عنوان، أحزاب المعارضة اعتصمت احتجاجا على الغزو التركي لشمال العراق، الملاحظ هنا، أحزاب المعارضة، هذا العدد في صحيفة العرب اليوم 18/6/1997، وهنا صورة أمامي لأحزاب المعارضة ويتقدم هذه الصورة، النائبان كما هو متكوب تحت الصورة، عبد العزيز جبر، والدكتور محمد العويضة (إخوان مسلمين)، وتيسير الحمصي (يساري)، أثناء الاعتصام، طبعا إقرأ المقال ترى العجب.
المسيرة الشعبية لواجب ونصرة، ومؤازرة شعب لبنان:
هنا بعض الشواهد، لما ذهبنا إليه من نجاح هذه الخطة، هنا بعد مرور ثلاثة عشر يوم على غزو إسرائيل للبنان، ردا على صواريخ حزب الله، وقد سمى اليهود هذه العمليات، عناقيد الغضب، طبعا هنا في جريدة الرأي الأردنية في 23/4/1996، بيان أو دعوة من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، تقول، تدعو جماهير الحشد والرباط للمشاركة في المسيرة الشعبية، التي تنظمها الأحزاب والقوى الوطنية، أداءً لواجب ونصرة، ومؤازرة شعب لبنان الشقيق الذي يتعرض لمجزرة صهيونية ومؤامرة الخ…
نعي حماس المناضل الشيوعي المحامي إبراهيم بكر إبراهيم:
تنطلق المسيرة من بعد صلاة العصر من ساحة المسجد الحسيني الكبير إلى الساحة الهاشمية، يوم الثلاثاء الموافق 23/4/1996، المقصود أن هؤلاء على رأس المسيرة الشعبية، من نظمها؟ الأحزاب والقوى الوطنية، طبعا مختلطة كلها الحابل بالنابل حقيقة، كحقيقة أذكر في هذا الأمر من جريدة السبيل كذلك العدد (168) في (18 – 24) شباط 1997، هنا لما مات إبراهيم بكر، المناضل الكبير الأستاذ المحامي إبراهيم بكر إبراهيم، نزّلوا فيه نعيا، على الصفحة السابعة، ينعى المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس المناضل الكبير الأستاذ المحامي إبراهيم بكر إبراهيم، الذي قضى حياته مناضلا، دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته التاريخية، واستمر يناضل بالكلمة والموقف، لم تكسره الهزائم، ولم تغيره الأيام، بل زادته تصميما على المضي قدما في أداء رسالته في خدمة قضايا الوطن والأمة، سائلين الله سبحانه أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وأنا إليه راجعون.
من هو هذا الرجل؟ هو مرشح الجبهة الوطنية الشيوعية (وهو أحد أعضائها) عن منطقة رام الله للمجلس النيابي لعام 1955 من تاريخها، هذه الحقيقة كتبها كتاب “هذه هي الشيوعية” عبد الحفيظ محمد، الطبعة الأولى صفحة 59، يقول عنه أنه كان أحد أعضاء الجبهة الوطنية الشيوعية، وكان عن منطقة رام الله أحد الأعضاء في المجلس النيابي لعام 1955، يقول هنا كذلك، إبراهيم بكر، هذه المعلومة سأقرأها عن كتاب خريطة الأحزاب السياسية الأردنية لعام 1992، للباحث السياسي مروان العبد اللات، دار العبرة 1992.
يقول عن إبراهيم بكر أنه أحد أعضاء العربي الأردني، الجبهة الوطنية، وهو تجمع يساري معارض، تبلور على شكل حزب عُرف بالحزب الوطني الاشتراكي، في صفحة (57-58) من ذلك الكتاب، وبدون تعليق، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته، يعني وكأنهم أمام رجل مناضل مسلم ينعونه، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا.
محمود القاسم: هذا من يجب أن ننبثق من خصوصيات المجتمع، المجتمع خصوصيته الإسلام، يجب أن ننبثق من الإسلام، فصار هو يضع المسلمين في الواجهة.