حول محاضرة عبد الله عزام الخميني وزمرته كفرة – سلسة الجاسوسية اليهودية 12

يجب أن ندرس مبادئ أنظمة الحكم قبل أن نحكم عليها:

دائماً أي نظام من الأنظمة، لا نستطيع ولا يجوز أن نحكم عليه أي حكم حتى ندرس فلسفته ومبادئه، المبادئ والفلسفة التي بنى نفسه عليها، ووُجد من أجلها، ثم تأتي بعد ذلك المصالح، المبادئ أولا، فالعراق يجب أن ندرس مبادئ حزب البعث، ولم وُجد؟ وكيف وجد؟ وندرس كتبه، وكتب ميشيل عفلق، وكتب صدام، والتصريحات، وكذلك حزب البعث السوري، وكذلك إيران والعقيدة الإيرانية، ندرسها ثم بعد ذلك، وندرس تاريخها، وندرس الآن أساليب الدجل، الآن هناك أساليب.

النظام الإيراني الخميني:

الآن مثلا إيران، الخميني كان يصرح يريد أن يحرر مكة والمدينة، أظنكم سمعتموها، يريد تحرير مكة والمدينة، وكان علماؤنا يصفقون لذلك، يجب تحرير مكة والمدينة! من أجل أن يأتي الشيعة يحتلونها! رحمه الله أسعد التميمي وعبد الله عزام، كانوا يعتبرون الإمام الخميني إمام المسلمين! الآن رأوا أن هذه الطريقة لم تنجح، جربوها وبقيت الحرب، سبع أو ثمان سنوات، ولم تنجح، إذن يجب أن توجد طريقة غيرها، والآن بدأوا بالطريقة، وكمثل على أن الطريقة الجديدة هي الناجحة، بالأردن هناك ألوف بل عشرات الألوف تشيعوا! هنا في الأردن، نحن سمعنا وبصرنا! هنا الآن الآن!

الآن تجد من يدافع عن الشيعة، الشيخ نوح بذاته يدافع عن الشيعة ويدعو، ويأتي إلى هنا، مع سفير الأردن في إيران عندما يأتي محاضراته دفاعا عن الشيعة، وأن الشيعة هي الإسلام، نضرب مثلا، عبد الله عزام بسببه تشيع ألوف، في سنة 1980 – 1400 هـ بعيد الأضحى بمدرسة عمر بن الخطاب بالزرقاء يصلون صلاة العيد فيها، لأن بها باحة واسعة، ما حضرتها، ولكن الشباب أخبروني عنها، كانت خطبته الخميني إمام المسلمين وإيران الجمهورية الإسلامية والشيعة مسلمون، وفعلا، وأيضا اعتبر البقية كلهم كفرة والسعودية كفار والأردن كفار كلهم كفار، يحاربون دولة الإسلام، فصلوه من الجامعة الأردنية بسبب هذه الخطبة تقريبا.

محاضرة عبد الله عزام “الخميني وزمرته كفرة”:

فُصل من الجامعة الأردنية، راح إلى أفغانستان، بقي سبع سنوات، بعد سبع سنوات عرف أن الخميني وزمرته كفرة، وجاء إلى جدة وألقى محاضرة في جامعة جدة، عنوانها الخميني وزمرته كفرة، وكنت ليلة إذٍ في جدة، ولم أظن أن هذه خطبته، ظننته من الكلام الذي كان سابقا يحكيه، أريد أذهب أصلي الفجر بالحرم المكي، فخربت معنا السيارة بطرف جدة على بعد (30) كليو متر عن الجامعة، فلم أحضر المحاضرة ولا صلينا الصبح، في اليوم التالي أخبروني، قالوا والله محاضرته عنوانها “الخميني وزمرته كفرة”.

ندمت لأني لم أحضرها، لأني لو حضرتها، كنت سأقول له أنهم هنا يعلمون، في السعودية يعرفون أن الخميني وزمرته كفرة، ولكن في الأردن هناك ألوف، ضلوا صاروا شيعة بسببك، يظنون أن الخميني وزمرته مؤمنون مسلمون، فيجب هناك تلقي المحاضرة في الأردن، وتفهّمهم أن الخميني وزمرته كفرة، فإن شاء الله يكون الله سبحانه وتعالى تاب عليهم، نسأل الله أن يكون قد تاب، يعني يجب أن تُنشر هذه، لأنه كثير من الناس لا زالوا شيعة، بسببه، ويناقشونك أن الشيعة مسلمين، وأنت الكافر لأنك تكفر الشيعة!

هناك منشور نشره شخص أنه لا يجوز نكفّر الشيعة، هؤلاء إخواننا! كان عندنا نسخة منه الذي يرد على حسين الموسوي، وحزب التحرير عندهم الشيعة مسلمون، لا تنسى أنه من قيادة حزب التحرير بلبنان شيعة كلهم، زين نور الدين زين، هؤلاء شيعة، قادة حزب التحرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *