مؤلفاته:
للشيخ الأمين (أبو الأمين) العديد من المؤلفات القيمة والنادرة في مجالها منها:
1- كتاب: ” الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ ” طبع في 900 صفحة من الحجم الكبير، يعد عمدة للباحثين في هذا المجال لا يستغنى عنه، تناول فيه المؤلف بيان حقيقة الصوفية وأنها قائمة على سر، وأن هذا السر واجب الكتمان، وإفشاؤه كفر، وهو: عقيدة وحدة الوجود، وهي عقيدة كفرية. وبين كذلك تاريخ التصوف وعدد طرقه، وأصل كلمة الصوفية، وحقيقة الجذبة الصوفية ودور مادة الأندروفين التي يفرزها الدماغ في شطحات الصوفية ومشابهتها لما يحدث للحشاشين ومتناولي المخدرات، وخصص فصلا عن كرامات الصوفية المزعومة وما فيها من زندقة وارتكاب للمحرمات. ولتحميل هذا الكتاب انقر هنا
2- الشيخ (أبو الأمين) رحمه الله، كان أول من ألّف في العالم الإسلامي في موضوع الإعجاز العلمي في القرآن، فقد أصدر في ذلك سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة، في أربعة مجلدات، كان أولها صدورا كتاب: ( براهين على أن الإسلام هو الدين الذي يبحثون عنه) عام 1971م. وكان رحمه الله يعتبر اكتشاف الحقائق العلمية في الكون المذكورة في القرآن الكريم والسنّة النبوية هي سلاح أقوى من القنبلة الهيدروجينية عند غير المسلمين، إذا استخدمت بشكل سليم. وقد لاحظ رحمه الله أن بعض الكتّاب ممن ألفوا في هذا المجال يستشهدون ببعض الآيات القرآنية التي لا تعبر عن حقيقة الإعجاز العلمي، كآيات القسم بالشمس والقمر والليل والنهار وغيره، فكان يخشى أن يُضرب الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة باسم الإعجاز العلمي في القرآن وبالتالي يميّع الإعجاز العلمي وتذهب قوة تأثيره، وقد ألف مخطوطا في ذلك فيه رد على هؤلاء وعلى رأسهم الدكتور زغلول النجار.
3- كتاب: ( من جغرافية القصص القرآني : مصر ليست مصر وغيرها) وهو بحث في جغرافية القصص القرآني من جهة علم التاريخ والجغرافيا وهو جانب تندر الكتابات فيه، فمعلوم أن علوم الجغرافيا والتاريخ خاصة ما يتعلق بمنطقتنا تستند إلى مفاهيم ” الكتاب المقدس ” وقد ثبت اليوم بطلان هذه المفاهيم ، كما في أبحاث الدكتور كمال الصليبي والدكتور زياد منى وأحمد داوود وهالة العوري والعشرات من علماء التاريخ والوثنيات ( الميثولوجيا ) في الشرق و الغرب! كطوماس طمسن مؤلف كتاب الماضي الخرافي التوراة والتاريخ و كيث وايتلام أستاذ الدراسات الدينية ورئيس القسم بجامعة استيرلنج، صاحب كتاب اختلاق إسرائيل القديمة. وقد كانت محاولة الدكتور الصليبي في كتابه: “التوراة جاءت من جزيرة العرب” أن يستخرج نظرية أخرى لكن بالاعتماد على نصوص التوراة، وهو ما رفضه الشيخ أبو الأمين لأن التوراة الموجودة اليوم محرفة ومن أدلة تحريفها مخالفتها للواقع التاريخي والجغرافي!! لذلك قام الشيخ أبو الأمين بالاعتماد على نصوص القرآن الكريم لتحديد موقع قصة موسى عليه السلام ومصر، وقد توصل إلى تحديد مكان مصر القرآن أنها تقع على الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأحمر جنوب مدينة العقبة وشمال غرب مدينة تبوك. واشتمل الكتاب على أبحاث إضافية كتحديد مكان مدينة إرم وحقيقة طوفان نوح عليه السلام ومكان سفينته. ولتحميل هذا الكتاب انقر هنا
4- كتاب: ” قتلوا من المسلمين مئات الملايين ” جاء ليسلط الضوء على جرائم مروعة ومجازر رهيبة تعرض لها المسلمون على يد الأنظمة الماركسية والشيوعية والاشتراكية دون أن تلقى العناية والاهتمام الكافي، فقد نشر فيه إحصائيات نادرة عن أعداد المسلمين في العديد من الدول الإسلامية التي تعرضت للاحتلال الماركسي، ظهر من خلالها كم تناقصت هذه الأعداد الضخمة بعد سنوات قليلة من احتلالها. لقد توصل أبو الأمين في كتابه هذا إلى أن الشيوعية قد قتلت من المسلمين أكثر من 200 مليون مسلم في أقل من 80 سنة !!!! من قبل أنظمة ماركسية عربية وغير عربية . ولا تزال هذه الجرائم الماركسية والشيوعية قائمة بحق المسلمين ولا تجد من التغطية الإعلامية ما يناسبها !! كما يجرى للمسلمين اليوم في الشيشان أو الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفيتي ـزعموا ـ، أو ما يتعرض له المسلمون في الصين أو تايلاند وغيرها فمن المسؤول عن تغييب حق هؤلاء المسلمون ومن المستفيد من ذلك ؟؟ ولتحميل هذا الكتاب انقر هنا
5- كتاب: ” اللغة الفرنسية لغة عروبية ” فهو من أوائل الأبحاث في هذا المجال وقد اعتمد في كتابه هذا على معرفته بعلم اللغات خصوصا اللغة اللاتينية واللغة الفرنسية حين درس في فرنسا، وقد فسر سبب هذا التشابه اللغوي بأنه نابع من هجرة قبائل عربية من الجزيرة قبل الإسلام وصلت إلى أوروبا و فرنسا، وقد زاد على طبعته الأولى ضعف المفردات الموجودة فيها ضمن المخطوط الجديد الذي انتهى من إعداده، قبل وفاته، وقد عزم على نشره قبل أيام من وفاته.
6- كتاب: (اهدموا السد قبل حدوث الكارثة) تحدث فيه رحمه الله عن الخطر الجسيم الذي سيلحقه بناء السد العالي على الوضع الزراعي والبيئي في مصر، وما سينتج عن انهياره من تدمير كامل لكل ما هو قائم على النيل ودلتا النيل المقدر بحوالي (95)% من مصر، حسب تقديرات وزارة الزراعة في مصر. وقد بين رحمه الله أن قرار بناء السد اتخذه عبد الناصر على الرغم من نتائج دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية التي قامت بها شركات أجنبية ومصرية، والتي أوصت بعدم إنشاء السد، ورجح الشيخ أبو الأمين رحمه الله إصرار عبد الناصر على ذلك، كان تلبية لما تنصّ عليه التوراة من أن الرب سيدمر مصر من أسوان إلى المجدل، وبالفعل بُني السد جنوب أسوان بحوالي (5)كم. وقد طبع هذا الكتاب لأول مرة في سوريا، ولكن للأسف قام الناشر باختصاره اختصارا مخلاً، خوفا من ردة فعل النظام البعثي الاشتراكي السوري.