سؤال آخر، كل دولة مرت بها الماركسية، ابتداءً من روسيا، الاتحاد السوفيتي بكل دوله، ثم إسبانيا سنة 1931، ثم أوروبا الشرقية كلها، مصر، سورية، العراق، ليبيا، إندونيسيا، الصومال، الجزائر وهي بالأصل ما كان فيها رصيد ذهبي، كل بلد خضع لنظام ماركسي لو شهر واحد، اختفى رصيده الذهبي، اختفاءً كاملاً، لِمَ؟ وأين ذهب هذا الرصيد؟ التفسير طبعا موجود، لكن هذا في البداية يجب أن نسأله لأجل أن يتحرك بنفس المسلم، أنه لِمَ هذه الأمور كلها لا تثير في نفس المسلم أي سؤال؟!
التوراة تقول أن ذهب الأمم يجتمع لليهود:
الإجابة نجدها في التوراة، نقرأ التوراة، النص لا أحفه باللفظ، لا تطالبوني بالنص، ولكن سهل جدا نحضر التوراة ونقرأها، ليس نصاً واحدا، عشرات النصوص في التوراة، مكررة عشرات المرات، أنه كل ذهب الأمم سوف يأتي إلى إسرائيل، إسرائيل سوف يجتمع لها كل ذهب العالم فيها، ثم ماذا سيفعلون به، في التلمود، يقول أن هذا الذهب سوف يسبكونه بشكل عجل، ارتفاعه لا أدري ميل أو نصف ميل، وطوله كذا ميل وعرضه، ومن الداخل توجد أدراج وغرف، كله من الذهب، ذهب العالم يجتمع يسبكونه عندهم، ويحكمون العالم كله، إسرائيل الكبرى، ثم يحكمون العالم.
لأن العقيدة اليهودية تقول، اليهود شعب الله المختار، الأرض ملك لهم، البشر بهائم خُلقوا لخدمتهم، فيريدون تحقيق هذه العقيدة، من جملتها أن ذهب العالم سوف يجتمع عندهم، فكل بلد تمركس اختفى رصيده الذهبي! هناك حادثتان ظهرتا، إسبانيا عندما حكمها الماركسيون، سنة 1931، أظن بقوا خمس أو ست أو سبع سنوات، وأزالهم المسلمون في الواقع، نعم بقيادة فرانكو، ولكن جيشه كان كله من المسلمين المغاربة، يأتي إلى القرية، يقول لهم هذه القرية ماركسية، فقط، ويتركهم عليها. فإسبانيا كانت أغنى دولة بالرصيد الذهبي على الإطلاق.
اختفاء الرصيد الذهبي لإسبانيا:
كنا ونحن صغار نسمع من أساتذتنا ونسمع من الناس، نسمع سُمعتين مختلفتين، سمعة تقول أن رصيدها الذهبي حوالي (70 – 80) ألف طن، سمعة ثانية أنه (700 – 800) ألف طن، وكان أصحاب السمعة الثانية يؤكدون ذلك، لأن ذهب أميركا، أهل أميركا الأصليين، كانوا لا يعرفون قيمة الذهب، يعني ليس له قيمة مادية، قيمة شرائية عندهم، مثله مثل بقية المعادن، والفضة كانوا يصنعون صحونهم منها، الأرجنتين لماذا سميت بهذا الاسم؟ أرجنيتن من “أرجان” وتعني فضة، أرجنتين تعني البلد الفضية، لأنهم لما فتحوها وإذا كل صحونهم وطناجرهم من الفضة، فضة كثيرة وليس لها تلك القوة الشرائية، فكان قد تجمع ذهب أميركا لديهم، كله انتقل إلى روسيا، في سنة 1931 عندما استلموا الحكم، رأسا جاءت البواخر ونُقل إلى روسيا.
اختفاء الرصيد الذهبي لروسيا ومصر:
الاتحاد السوفياتي كان من الدول الغنية بالذهب في العالم، إسبانيا أولا، ثم أميركا والاتحاد السوفياتي وإنكلترا وفرنسا، الآن لما صارت البروسترويكا، الاتحاد السوفياتي رصيده الذهبي صفر لا يوجد رصيد ذهبي! أين الذهب الإسباني الذي جاءه؟ أين رصيده الذهبي الذي كان؟ اختفى! دول أروبا الشرقية كل رصيدها الذهبي اختفى! مصر كان فيها كما يقول حزب الوفد، قول يقول كان فيها (500) طن ذهبي، وقول يقول (700) طن، نحن لما كنا يافعين في زمن الملك فاروق، كنا نسمع أن مصر غنية بالرصيد الذهبي، ألفين أو ثلاثة آلاف طن رصيدها الذهبي، لا يهمنا، لتكن (500) طن، أقل رقم الذي يذكره حزب الوفد بجريدته، يتساءل حزب الوفد أين الذهب راح؟!
جمال عبد الناصر يسرق الرصيد الذهبي السوري في عهد الوحدة:
فأين ذهب الرصيد؟ بمجرد أن استلم جمال عبد الناصر اختفى، صارت الوحدة بين سورية ومصر، رأسا أمر جمال عبد الناصر بنقل الذهب السوري إلى القاهرة، الرصيد الذهبي السوري سنة 1958 عندما صارت الوحدة، رأسا أمر بنقل الذهب إلى مصر، الذهب السوري كان قسمين، قسم مكعبات مبني منها جدران القبو للمصرف المركزي، قبو المصرف المركزي جدرانه مبنية من مكعبات من الذهب بدلا من الحجارة العادية، لتبقى بدون حركة، وقسم فراطة ما بين سبائك وليرات ذهبية، طبعا أمر في الأول جمال عبد الناصر بنقل الفراطة، نقلوا كمية منها لا نعرف كم.
المصرف المركزي كان تابعا لوزارة الاقتصاد، وكان وزير الاقتصاد نصراني اسمه خليل الكلاس، كان يوجد بزمن الوحدة بين مصر وسورية ثلاث وزارات، وزارة مركزية، يعني وزارة للجهتين، ووزارة إقليمية شمالية لسورية خاصة، ووزارة إقليمية جنوبية لمصر خاصة، فوزير الاقتصاد الإقليمي لسورية كان خليل الكلاس، والمصرف المركزي تابع له، قام بالسهر ليلا خليل الكلاس وحاكم المصرف المركزي ونائب حاكم المصرف المركزي وقد كان ابن شيخنا بهجة البيطار لا أدري إذا تسمعون به، كان عالم الشام رحمه الله توفي حوالي سنة 1970 أو 1971، وهو تقريبا من أساتذة الشيخ ناصر[1]، سهروا وزير الاقتصاد وهؤلاء الذين يكتمون السر لنقل، زوّروا سجلات كلها جديدة، على أساس أن كل الذهب الفراطة راح إلى مصر، ونقلوا الذهب الذي بقي إلى قرية من قرى حلب وخبّوه هناك، وقالوا لجمال عبد الناصر أن كل الذهب الفراطة نقلناه وهذه هي الوثائق، عندما انتهت الوحدة أعادوا الذهب، الآن استلم حزب البعث، بمجرد استلامه، الجدران والذهب الفراطة اختفى، لم يبقى جدران صارت الآن حجارة من المصرف المركزي، والذهب الفراطة راح، أين ذهبت؟
عبد الناصر أرسل الذهب السوري إلى يوغوسلافيا:
فالذهب الذي راح في زمان جمال عبد الناصر زمن الوحدة قسم من الذهب، كان يُرسل إلى يوغوسلافيا بشحنات بالطائرة، شحنة وراء شحنة، كانت حمولة الطائرات بذلك الوقت سنة 1959 كانت أكبر حمولة حوالي عشرين طنا، فكانت تُنقل بالشحنات، شحنة عشرين أو خمسة وعشرين أو ثلاثين طنا.
قصة الطائرة التي افتضح أمرها بنقل الذهب:
إحدى الشحنات، الطائرة ذاهبة من مصر إلى يوغسلافيا، كان رئيس يوغوسلافيا هو تيتو، له نائبان يهوديان، نائبا رئيس الجمهورية اليوغوسلافية كانا يهوديين، طائرة تحمل أحد الشحنات الذهبية، أصابها عطل فوق البحر الأبيض المتوسط، طائرة مصرية، طلبت الإذن من مطار أثينا، لأجل أن تنزل للإصلاح، طبعا المطار مرغم على قبولها، لا يستطيع يقول لها لا، لأنه لو قال لا وأصابها حادث، دوليا يغرمون بالحادث، فنزلت للإصلاح، الحكومة اليونانية كان عندها خبر عن طريق مخابراتها أن هذه الطائرة محمّلة بإحدى شحنات الذهب السوري، الذهب السوري نُقل إلى مصر ويُنقل شحناً إلى يوغوسلافيا، فعندها خبر الحكومة اليونانية أن هذه تحمل إحدى الشحنات، شحنة ذهب ممتلئة.
جمال عبد الناصر وتأميم أموال الجالية اليونانية:
وكان جمال عبد الناصر قبل هذه الحادثة بشهر واحد قد أمّم أموال الجالية اليونانية، يعني كلها استملكها وأخذها رغما عن اليونانيين، التأميم يعني تعرفون ما هو التأميم، التأميم يأخذون كل أملاك الشعب يجعلونها ملكا للدولة، هذا هو التأميم، يجعلون كل وسائل الإنتاج ملكاً للدولة، الأرض والمعامل، والبيوت حتى، مع أنها ليست وسيلة انتاج، ولكن أيضا البيوت يجعلونها ملكا للدولة، فكان جمال عبد الناصر قد أمّم أموال الجالية اليونانية في مصر، ليس فقط الجالية اليونانية، بل كل الجاليات.
فلما جاءت الطائرة وهبطت في أثينا وهي محمّلة بشحنة من شحنات الذهب السوري، الحكومة اليونانية لديها خبر، فرحوا، رأسا جاءوا إلى المطار، وضعوا يدهم على الطائرة، أخذوا طاقم الطائرة وصوّروهم، أخذوا جوازات سفرهم وصوّروها، كل وثائق الطائرة صوّروها، صوّروا الطائرة، وصوّروا الذهب الذي في الطائرة، أخذوا وثائق كاملة، وبعثوا برقية إلى جمال عبد الناصر، قالوا له غدا سوف تأتي الصحافة العالمية تصوّر هذه الطائرة وتنشرها، أو ترفع الحراسة (وهي العبارة التي يستعملها جمال عبد الناصر) عن أموال الجالية اليونانية، يعني ترفع التأميم عن أموال الجالية اليونانية.
رأساً جمال عبد الناصر أرسل إليهم سفير فوق العادة، بطائرة خاصة ذهبت إلى أثينا، عملوا اتفاق، ليس اتفاق، بل شرط اشترطته عليهم الحكومة اليونانية، أنه غدا قبل طلوع الشمس بعد الفجر يوقع جمال عبد الناصر مرسوم برفع الحراسة عن أموال الجالية اليونانية والساعة السادسة والنصف يظهر جمال عبد الناصر بنفسه على الإذاعة والتلفاز، كان يوجد تلفاز وقتها في مصر، في سورية لم يكن بعد، يظهر على الإذاعة والتلفاز ويعلن للعالم رفع الحراسة عن أموال الجالية اليونانية، إذا فعل ذلك، الطائرة تذهب في سبيلها، ليس لنا علاقة بكم، وإذا لم يفعل سوف تأتي الصحافة.
عبد الناصر رفع التأميم عن الجالية اليونانية كي لا يفتضح نقل الذهب:
فعلا تلك الليلة مع الفجر، حتى قبل الفجر كان جمال عبد الناصر قد وقّع مرسوم برفع الحراسة عن أموال الجالية اليونانية، الساعة السادسة والنصف، كنت أنا ناصري ذاك الوقت، كنا نفتح كل يوم الصبح رأساً على صوت العرب، فتحنا على صوت العرب لكي نسمع ماذا تأتي من أخبار، وإذا جمال عبد الناصر يخطب، رأسا جاء يخطب، قالوا سيادة الرئيس يتكلم، بالعادة عندما يخطب جمال عبد الناصر قبل بعشرة أيام يُذاع عنه، ويُحدد الوقت، تجد الناس ينتظرون ذلك اليوم، عندما تحين الساعة تُغلق المتاجر وتوقف الأعمال وتتوقف المصانع وكل شيء، فقط يريدون أن يسمعوا خطاب الرئيس الذي يظل ساعة أو ساعتين، وكله كلام مكرر، ثلاث أو أربع جُمل تكون جديدة هي المطلوبة، والباقي كله نفس الكلام يكرره لا شيء جديد.
ذاك اليوم لا يوجد، رأسا بدون أي مقدمات لم نره إلا يتكلم، ولم تطل خطبته، عبارة عن عشر دقائق، وأنا سمعتها مباشرة من الراديو، الجملة الجديدة فيها والتي كررها مرتين متأكد، ويمكن أكثر من مرتين، ولكن متأكد من تكرارها مرتين، قال: “وقد قررنا رفع الحراسة عن أموال الجالية اليونانية، ودي خطوة ثورية جديدة”. وقتذاك تساءلت ما هي هذه الخطوة الثورية الجديدة؟! لم أنا أفهمها! كانت تتردد في فكري ولكن لم أعرف ماذا تعني، يجب أن ندرس الموضوع، يجب أن نكون هناك وندرس ما هي هذه الخطوة الثورية، رفع الحراسة عن الأموال! خطوة ثورية! وبعد زمن نسيناها، نسينا هذه القصة سنة 1959، مضت سنتين وثلاث وأربعة، ذهبت في النسيان، ربما كانت أحيانا تخطر بالبال نتساءل ويذهب التساؤل.
المحامي الذي نقل هذه القصة:
في سنة 1970 أو 1969 أو 1971، في ذاك الوقت، تعرفنا على محامي في إسطنبول، اسمه “صباح حقي”، يتقن العربية واليونانية وبطبيعة الحال التركية باعتباره محامي في تركيا، والفرنسية والإنكليزية، مرة من المرات كنا جالسين نتحدث، فجلبنا طاري جمال عبد الناصر، فحكى لنا هذه القصة، قال يوم جمال عبد الناصر عمل انقلابه، قام بأخذ أموال العائلة المالكة على الإطلاق حتى الثياب أخذوها، يعني لم يتركوا للمرأة والرجل إلا الثياب التي يلبسها فقط، والباقي كله أخذوه، الحلي والمجوهرات، الرقم ليس دقيق، إما (226) صندوق أو (326) أيهما الرقم الأسلم لا أعرف، لنقل أنه (226) صندوق مجوهرات، كلها ذهبت، أين؟ لا أحد يعرف!
قال عندما عملوا الانقلاب أخذوا كل أموالهم، فقامت العائلة المالكة، لهم جد اسمه محمد علي باشا، له جد اسمه عثمان آغا، عثمان آغا جد محمد علي باشا، له أملاك باليونان بقرية اسمها قراؤرومان، يعني الغابة السوداء، وهي من ضواحي مدينة قوَلا، وهي على شاطئ بحر إيجه، ومقابل هذه المدينة توجد جزيرة كبيرة اسمها طاشوس، هناك جزيرتان بهذا الاسم، جزيرة تركية وجزيرة يونانية، الجزيرة اليونانية هذه أيضا له أملاك فيها، بقرية قراؤرومان وبجزيرة طاشوس، فهم الآن قد أفلسوا، ولولا أن الدول أصبحت تعطيهم رواتب فلم يكن أمامهم إلا الشحاذة، لا يتقنون أي عمل، لم يكن أمامهم إلا الشحاذة والدوران على البيوت.
جاؤوا للبحث في الدفاتر القديمة، فتشوا عن محامي كي يحصل لهم أموال جد جدهم عثمان آغا، رأوا هذا المحامي صباح حقي، يتقن اليونانية وبنفس الوقت التركية محامي في إسطنبول، ويتلكم العربية الدمشقية، إذا تكلم معك تظنه دمشقي، لأنه والده له بيت بدمشق، وقد أمضى مدة في صغره في دمشق، فكان يذهب لليونان، هنا يريد أن يعود للدفاتر التي قبل، قلنا أن هذا حصل سنة 1958، يريد أن يعود إلى دفاتر قبل (150- 160 -170) سنة، هنا لا مجال للموظفين العاديين، سوف يذهب للحكومة مباشرة للوزراء، لأجل أن يفتحوا أمامه الأبواب.
فعلا كان بدل أن يذهب إلى قولا التي تبعد عن إسطنبول بالسيارة مع وقفة الحدود ساعتين أو أقل، فالوثائق أو الأرشيف أو الدفاتر موجودة بقولا ولها أصول في أثينا، ويحتاج أيضا نفس الأمر إلى أوامر من أثينا، فكان يذهب إلى أثينا على الوزراء ويتصل بهم، لأجل أن يسمحوا له بالعودة إلى الدفاتر القديمة، يفتش ويبحث، ويفتحوا له المخازن القديمة والمستودعات، فإحدى المرات عندما نزلت الطائرة هذه، كان في أثينا، وحكى له الوزراء، تعال وانظر العرب وسورية كم هم تنابل، كيف يضحك عليهم ويخدعهم جمال عبد الناصر، الذهب المصري بعثه كله إلى يوغوسلافيا، والذهب السوري هذا هو يقوم بإرساله إلى يوغوسلافيا.
يوغوسلافيا، عندما سقطت تبيّن أن رصيدها الذهبي صفر، أين ذهب رصيدها الذهبي؟! أين ذهبت الأرصدة؟! ما يوجد بلد خضع لنظام ماركسي ولو شهر واحد إلا واختفى رصيده الذهبي، لِمَ؟ وأين؟ مؤسسات يهودية موجودة، وتأتي الباخرة فيها حاوية، تُنزل الحاوية، وهناك قد عملوا مخازن تحت الأرض بأساليب أمينة سليمة، تُخزن، على أساس ينتظرون قيام إسرائيل الكبرى، عندما تقوم إسرائيل الكبرى، رأسا يُنقل هذا الذهب، ويصنعون العجل الذهبي.
لماذا لا يضعون الرصيد الذهبي في إسرائيل؟
قد يسأل شخص، لماذا لا يحضرونه إلى إسرائيل؟! لا تنسى أن إسرائيل هم بذاتهم يشعرون أنه يوجد احتمال وارد وقوي أن إسرائيل تزول، أي أن هذا الاحتمال وارد عندهم، فإذا وضعوا الذهب في إسرائيل وزالت إسرائيل، من سيأخذ الذهب؟ ربما ينتبه العرب والمسلمون عليه، هذه مثلا قد عرفنا لماذا الذهب اختفى، الذهب الماركسي، الماركسية سواء كان اسمها حزب البعث أو شيوعية أو ناصرية أو اشتراكية أو سمها ما شئت، بمجرد ما يقوم نظام ماركسي في البلد رأساً يختفي رصيده الذهبي، فهذا سؤال استفهام، لِمَ؟ كيف؟ و… وما هي علاقة الماركسية باليهودية؟
انتشار فلسفة بيع الرصيد الذهبي في الدول الرأسمالية:
ومن أجل الدول الرأسمالية التي كانت تعتمد الرصيد الذهبي كغطاء للعملة، خرجت فلسفة جديدة أن غطاء العملة يجب أن يكون القوة الاقتصادية للبلد وليس الرصيد الذهبي، وأصبحت الفكرة تروج، وأصبحت إنكلترا وفرنسا وأمريكا يبيعون من أرصدتهم الذهبية على عدة دفعات، ولبنان أيضا باع من رصيده، قبل أن يصبح نظام ماركسي ويذهب رصيده إلى سورية فليبيعوه أفضل! هو بكل الأحوال سيذهب، فليذهب مقابل أموال أفضل من أن يذهب مجانا! فهذا سؤال أيضا يجب أن نسأله لِمَ؟ وكيف؟ وما هي؟ وما علاقة الماركسية؟
[1] الألباني.